يا من تملك بالمحاسن مهجتي – عبدالغني النابلسي

تجلى إلى متى أردت تفضلا … بمروط أشباح الورى وقرا طق

خلص الهوى لك واصطفتك مودتي … إني أغار عليك من ملكيكا

وهي التي كانت وكنت وهكذا … هي هكذا بمغارب ومشارق

أنا ثوبها روحا وجسما وهي في … خلعي ولبس مثل لمحة بارق

بل ما أنا ثوب لها بل تلك لي … ثوب به أختال بين خلائق

بل لست ثوبا لا ولا هي ثوب لي … يا سارقا قطعت يمين السارق

فلو استطعت منعت لفظك غيرة … إني أراه مقبلا شفتيكا

هذا لفضاءا بدا فقم متنزها … في النور واخرج من خلال مضايق

واحذر فان وراء ذلك لا ورى … من رائق لا يستقل وفاتق

واشتق واضرب بالعصا حجرا تسل … لك أعين منه بماء دافق

فتوض فيه واغتسل وادخل به … للمسجد الأقصى محل رقائق

واسجد هناك لوجه حبك سجدة … من بعدها اخرى سجود الوامق

وأراك تخطر في شمائلك التي … هي فتنتي فأغار منك عليكا

تلق المنى وتكون تحت ستائر … من لطفه أبدا وتحت سرادق