يا من تدق الباب كالصلوات
يا من تدق الباب كالصلواتِ
لا تلقِ بالشكوات في الدعواتِ
لم تدرِ ما ظرف الغياب و ما به
تجري مراكبه على رحلاتي
لا تأتِ من عش العتاب حمائما ً
تشدو بنار الشوق للنخلاتِ
تسقي جراح القلب من وجع النوى
فيرق نبض الأرض في الفلواتِ
و تهزّ سعف القلب تمطر كالندى
سحبُ الوداد فتستحي تمراتي
فأبثّ فيها من حقائب غربتي
تلك التي أسكنتها خطراتي
كانت لنا حقلا يجملها الهوى
و الودّ ينبع من فمِ الورداتِ
و أصابع الأشواق تحكي للمدى
و الطير يطرب من صدى همساتي
والله ما برح الحنين دفاتري
لا لا و لا جفت عطور دواتي
ثق ان ودك خالدٌ بمواسمي
و فصولها قد أزهرت بجهاتي
إن غاب حرفي أو توارت أنجمي
باح الحنين بما سرى في ذاتي
فاسأل لسان الوقت في حالاتِه
حتى و ان ضجت بها ساعاتي
تخبرك عن ماء الصفاء شواطئي
و طقوسها كم عاشرت غيماتي
ثق ان نهر الودّ يعتنق الصفا
لا تفسدُ الأحزانُ ماء فراتي
mardi 21 juin 2016
صباح الحكيمعراقية
لا تلقِ بالشكوات في الدعواتِ
لم تدرِ ما ظرف الغياب و ما به
تجري مراكبه على رحلاتي
لا تأتِ من عش العتاب حمائما ً
تشدو بنار الشوق للنخلاتِ
تسقي جراح القلب من وجع النوى
فيرق نبض الأرض في الفلواتِ
و تهزّ سعف القلب تمطر كالندى
سحبُ الوداد فتستحي تمراتي
فأبثّ فيها من حقائب غربتي
تلك التي أسكنتها خطراتي
كانت لنا حقلا يجملها الهوى
و الودّ ينبع من فمِ الورداتِ
و أصابع الأشواق تحكي للمدى
و الطير يطرب من صدى همساتي
والله ما برح الحنين دفاتري
لا لا و لا جفت عطور دواتي
ثق ان ودك خالدٌ بمواسمي
و فصولها قد أزهرت بجهاتي
إن غاب حرفي أو توارت أنجمي
باح الحنين بما سرى في ذاتي
فاسأل لسان الوقت في حالاتِه
حتى و ان ضجت بها ساعاتي
تخبرك عن ماء الصفاء شواطئي
و طقوسها كم عاشرت غيماتي
ثق ان نهر الودّ يعتنق الصفا
لا تفسدُ الأحزانُ ماء فراتي
mardi 21 juin 2016
صباح الحكيمعراقية