يا قلبُ ، ما لكَ لاَ تفي – محمود سامي البارودي
يا قلبُ ، ما لكَ لاَ تفيـ … ـقُ منَ الهوى ؟ يا قلبُ ، ما لكْ ؟
أوَ ما بدا لكَ أنْ تعو … دَ عَنِ الصِّبَا؟ أَوَ مَا بَدَا لَكْ؟
أمْ خلتَ أنَّ يدَ الزما … نِ قصيرة ٌ عنْ أنْ تنالكْ
هيهاتَ ، صدَّ بكَ الهوى … عَنْ أَنْ تَرِيعَ، وَلَنْ إِخَالَكْ
سلمْ أموركَ للذي … أنشاكَ منْ عدمٍ وَ عالكْ
ودعِ التعلقَ بالمحا … لِ ؛ فإنهُ يبري محالكْ
فَعَسَاكَ تَنْزِعُ مِنْ يَدِ الْـ … أَهْوَاءِ ـ يَا قَلْبِي ـ حِبَالَكْ
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ – م وَ ما مصرُ عمرَ الدهرِ إلاَّ غنيمة ٌ وَغْدٌ تَكَوَّنَ مِنْ لُؤْمٍ، ومِنْ دَنَ رَضِيتُ بِالْبَيْنِ إِيثَاراً عَلَى سَكَ دَعانِى إلى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ – أَلاَ «يَا نَحْلَة ً» سَرَحَتْ فَحَازَتْ لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ