يا طَلْعَة ً طَلَعَ الحِمامُ عليها – ديك الجن
يا طَلْعَة ً طَلَعَ الحِمامُ عليها … وجنى لها ثَمَرَ الرَّدى بيدَيها
رويُت من دمِها الثَّرى ولطالماُ … رَوَّى الهوى شَفَتيَّ من شَفَتيْها
قد باتَ سيفي في مجالِ وشاحِهاُ … ومدامعي تَجْري على خَدَّيْها
فوحقِّ نعليها وما وطيء الحصى ُ … شيءٌ أعزُّ عليَّ من نعليها
ماكانَ قتيلها لأنّي لم أكنُْ … أَبْكِي إذا سَقَطَ الغُبارُ عليها
لكن ضَنَنْتُ على العُيُونِ بِحُسْنها … وأَنِفْتُ من نَظَرِ الحَسودِ إلَيها