يا طرسُ قبّل ثرى الباب العليّ وقل – ابن نباتة المصري

يا طرسُ قبّل ثرى الباب العليّ وقل … مولايَ لا زلت تولي الخيرَ مستورا

جاهاً ومالاً كما عودت من قدمٍ … إنسانَ من لم يكن من قبلُ مذكورا

جاءَ العيال وذات البين قالبة … بالبعد تجعل بيت القلب مكسورا

وكل من شئت أو من لم أشأ بعثت … لهم صلاتك مخفياً ومشهورا

حتى الأجانب زادوا ضعف عائلتي … وربة البيت أضحت بينهم بورى

وكنت أرجو صواب القصد يحضرها … لاهم فباليَ قلب ليس مسرورا

وأخر البعد إنهاء الشكاة حياً … وربما زاد سوء الحظّ تأخيرا