يا ضَيفَ موسى أَخى خُزَيمَةَ صُم – صريع الغواني
يا ضَيفَ موسى أَخى خُزَيمَةَ صُم … أَو فَتَحامَ إِن كُنتَ لَم تَصُمِ
أَطرَقَ لَمّا أَتَيتَ مُمتَدِحاً … فَلَم يَقُل لا فَضلاً عَلى نَعَمِ
وَأَربَدَّ مِن خَشيَةِ السُؤالِ كَما … يَربَدُّ عِندَ الوَفاةِ ذُو أَلَمِ
فَخِفتُ إِن ماتَ أَن أُقادَ بِهِ … فَقُمتُ أَبغي النَجاةَ مِن أَمَمِ
لَو أَنَّ كَنزَ العِبادِ في يَدِهِ … لَم يَدَعِ الإِعتِلالَ بِالعَدَمِ
كَذَلِكَ الغَيثُ يُرجى في تَحَجُّبِهِ لا تَدعُ بي الشَوقَ إِني غَيرُ مَعمودِ & دارُ الغَواني بُدِّلَت آياتُها – ص أَقبَلنَ في رَأدِ الضَحاءِ بِها – قَبُحَت مَناظِرُه فَحينَ خَبُرتُه – عاوِد عَزاءَكَ لا يَعنُف بِكَ الذِكَرُ & تَدَّعي الشَوقَ إِن نَأَت – صريع ا لَو نَطَقَ الناسُ أَو أَثنَوا بِعِلمِهِم