يا ذُكْرَة ً أَبْصَرْتُ فِي – محمود سامي البارودي

يا ذُكْرَة ً أَبْصَرْتُ فِي … مِرْآتِهَا صُورَ التَّمَنِّي

خطرتْ عليَّ ؛ فنفرتْ … طيرَ الكرى منْ وكرِ جفني

علقتْ حبالة ُ خاطري … مِنْهَا بِمَكْحُولٍ أَغَنِّ

كَانَتْ مِثَالاً خَطَّهُ … بِمَخِيلَتِي نَقَّاشُ ذِهْنِي

هيَ لقية ٌ وهمية ٌ … سمحتْ بها خطراتُ ظني