يا أعَزّ النّاسِ عندي وَعَليّ – بهاء الدين زهير

يا أعَزّ النّاسِ عندي وَعَليّ … وحبيباً هوَ مني وإليّ

ليتَ مولايَ بحالي عالمٌ … وبما عنديَ منهُ ولديّ

ما لهُ أصبحَ عني معرضاً … تحتَ ذا الإعراضِ من موْلايَ شَيّ

يا حَبيبي أينَ ما أعْهَدُهُ … يا تُرَى مَن ذا الذي زادَ عَليّ

فاتني إذْ مرّ ما كلمتهُ … كِدتُ أن آكلَ من غيظي يديّ

أشرقتْ من وجهه شمسُ الضحى … لم تجِدْ من حَرّها العُشّاقُ فَيّ

وبَدَتْ في الخَدّ منهُ جَمرَة ٌ … ولعمري كوتِ الأكبادَ كيّ

أنا من قد متُّ في العشقِ بهِ … هَنّئُوني مَيّتُ العُشّاقِ حَيّ