و لما عدتْ خيلنا للطرادِ – ابن المعتز

و لما عدتْ خيلنا للطرادِ … جَعَلنا إلى الدّيْرِ مِيعادَها

وقادَ مُكَلِّبُنا ضُمَّراً، … سلوقية ً طالما قادها

معلمة ً من بناتِ الريا … حِ، إذا سألت عدوَها زادها

وتُخرِجُ أفواهَها ألسُناً … كشقّ الخناجرِ أغمادها

فأمسَكن صَيداً، ولم تُدمِه، … كَضَمّ الكَواعِبِ أولادَها