وَكَرِيمَة ٍ سَقَتِ الرَّيَاضَ بِدَرِّها
وَكَرِيمَة ٍ سَقَتِ الرَّيَاضَ بِدَرِّها ... فَغَدَتْ تَنُوبُ عَنِ السَّحَابِ الهَامِعِ
بِلِبَاسِ مَحْزُونٍ وَدَمْعَة ِ عَاشِقٍ ... وَحنينِ مشتاقٍ وَأنة ِ جازعِ
فكأنها فلكٌ يدورُ ، وَعلوهُ ... يرمي القرار بكلَّ نجمٍ طالعِ "