وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ – خليل مطران
وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ … وَقْعَ الفُجَاءَةِ فِي انْقِضَاضِ شِهَابِ
فِي يَوْمِ الاسْتِبْشَارِ بِالْعِيدِ الَّذي … هُوَ مَعْقَدُ الآمَالِ مِنْ أَحْقَابِ
وَبِحَضْرَةِ المَلِكِ المَهِيبِ وَمُلْتَقَى … وُزَرَائِهِ وَالشّعْبِ وَالنُّوّابِ
وَبِمَشْهَدٍ مِنْ قَادَةٍ فِي أهْبَةٍ … وَذَوِي سُيوفٍ تُنْتَفَى وَحِرَابِ
بَيْنَا تَقُولُ زَفِي الخِطَابِ بَقِيَّةٌ … نَزَلَ القَضَاءُ فَكَانَ فَصْلَ خِطَابِ
فإِذا التَّعَجُّبُ وَالأَسَى قَدْ أَعْقَبَا … ما كَانَ مِنْ طَرَبٍِ وَمِنْ إعْجَابِ
عَاشَ المَلِيكُ وَنَجْمُهُ فِي أَوْجِهِ … أنْ يَهْوي بَيْنَ يَدَيْهِ نَجْمٌ كَابِ
عِظَةٌ أَرَادَ الدَّهْرُ إِغْرابَاً بِهَا … يا بُعْدَ غَايَتِهِ مِنَ الإِغْرَابِ
أَتُرَى جَازِعاً وَأَنْتَ صَبُورُ – هَلْ فِي الرِّثَاءِ لِقَائِلِيهِ جَدِيدُ دَاعٍ دَعَاهُ إِلَى الجِهَاد فَأَزْمَعَا شَرَفاً أَيُّهَا الْهُمَامُ الْخَطِيرُ & وَقَفْتُ عَلَى القَبْرِ الَّذِي أَنْتَ ن حَيَاةٌ جُزْتَهَا وَفْضَا – خليل م أبى الروم إلا حربنا ثم أدبروا – خل لَمْ تُطِيقِي بَعْدَ الأَلِيفِ الْبَقَاء