وَشَهباوَينَ مِن سَنَةٍ وَحَربٍ – صريع الغواني
وَشَهباوَينَ مِن سَنَةٍ وَحَربٍ … سَلَبتَهُما الفَوارِسَ وَالجُدوبا
إِذا ماشِئتَ أَن تَلقى بِأَرضٍ … لَقَيتَ لَهُ بِها كَرَماً عَجيبا
يُديرُ بِكَفِّهِ سَيفَ المَنايا … إِذا سَلَأَت حُمَيّا القُلوبا
أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى وَقَفَ العُفاةُ عَلَيكَ مِن مُتَحَيّرٍ & ما ضَرَّ مَن شُغِلَ الفُؤادُ بِبُخلِهِ & مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً – صر سَلاهُ لِمَ اِستَبقى وِصالَ الكَواعِبِ & يا عَينُ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِدرارِ R أَمّا النَحيبُ فَإِنّي سَوفَ أَنتَحِبُ & أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُ