ويقول فيها:وسُقتُ الرَكائبِ حتى أنَخْنَ – الباخرزي

ويقول فيها:وسُقتُ الرَكائبِ حـتى أنَخْنَ … بسَبْط الأنـاملِ سِبْطِ النّبِيِّ

عليِّ بن موسى مواسي العفاة ِ … أبي القاسمِ السيدِ الموسويَ

خصيبِ الثرى غضيّ نبتِ المراد … رحيبِ الذرى عذبِ ماءِ الرُكيِّ

طَمى بالنّدى واديـا راحَتَـيهِ … فطم على آجناتِ القريِّ

نماهُ الفخارُ إلى جدهِ … عليٍّ فطـارَ بجَدٍّ عَلِـيَّ

ولا يتأشبُ عيصُ السريِّ … إذا هًوَ لم يَكُنِ ابْنَ السّرِيِّ

أبـا قاسمٍ يـا قَسيمَ السّخـاءِ … إذا جفَّ ضرعُ الغمامِ الحبيِّ

وفدتُ إليكَ معَ الوافدينَ … وُفـودَ البِشارَة ِ غِـبَّ النّعِي

وزاركَ مني سميٌّ كنيٌّ … فَراعَ حُقوقَ السّمِيِّ الكَنِيِّ

فَهذي القَصيـدة ُ بِكـرٌ تصِلّ … على نحرها حصياتُ الحليِّ

جعلتُ هواكَ جهازاً لها … فجاءتكَ مائسة ً كالهديِّ

سحرتُ بها ألسنَ السامرينَ … ولم أَتـرُكَ السِّحْرَ للسّامريِّ

ولمّـا نشرتُ أَفاويقَهـا … طَوى الناسُ دِيباجَـة َ البُحتريّ

تظلُّ القطا وهي أهدى الطيورِ … تضلُّ بها كالغويُّ الغبيِّ

إلى مثلها طالَ باعي وطابَ … لجنبي اجتنابُ الفراشِ الوطيِّ

وأسكرني شربُ كأسِ السرى … على عَزفِ جِنِّيِّهـا الجَهْوَرِيِّ