ومن طاعتي إياه أمطر ناظري – الخُبز أَرزي

ومن طاعتي إياه أمطر ناظري … له حين يُبدي من ثناياه لي برقا

كأن دموعي تبصر الوصل هارباً … فمن أجل ذا تجري لتدركه سبقا

سأستعمل البقيا على مَن أُحبُّه … وإن كان ما أبقى عليَّ ولا استبقى

فلولا الهوى لم يُملك الحرُّ طائعاً … ولولا الهوى لم يغلب الباطلُ الحقّا