ولي فَرَسٌ لَيسَتْ شَكوراً، وإنّما – صفي الدين الحلي

ولي فَرَسٌ لَيسَتْ شَكوراً، وإنّما … بها تُضرَبُ الأمثالُ في العضّ والرّفسِ

إذا جفلتْ بي في ضياعِ دبرشٍ، … فليسَ لها قبضٌ سوى في جوى فرسِ

تعربدُ في وقتِ الصباحِ من الضيا، … وتجفلُ في الآصالِ من شفقِ الشمسِ

فياليتها، عندَ العليقِ، جفولة ٌ، … كما هيَ منكارٌ من الحسّ والجنسِ

فلَو شرِبتْ بالفَلسِ من كفّ حاتمٍ … لأصبَحَ نَدماناً على تَلَفِ الفَلسِ

ولو برزتْ في جفلٍ تحتَ عنترٍ … لجُدّلَ وانفَلّتْ جيوشُ بني عَبسِ