وقانَا اللّهُ فيكَ مُنى الحسودِ – السري الرفاء
وقانَا اللّهُ فيكَ مُنى الحسودِ … ودافعَ عنك للكرمِ التَّليدِ
و مدَّ عليكَ للنَّعماءِ ظِلّاً … فإنَّا منك في ظِلٍّ مَديدِ
فُصِدْتَفلا عَراكَ الهمُّ فيه … و لا عُرِّيتَ من ثَوبِ السُّعودِ
دَمٌودَّ المؤمِّلُ لو فَداه … بماءِ الوجهِأو بدمِ الوَريدِ
و كَفٌّلو يكونُ لها كِفاءٌ … وَقَيْناها بديباجِ الخُدودِ
فكانَ لها الشِّفاءُ بغيرِ كَلْمٍ … و كانَ بنا مُباشَرَة ُ الحديدِ