وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ – حسان بن ثابت
وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ … رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابها
بأيْدي رِجَالٍ لمْ يَسُلّوا سُيُوفَهُمْ … بِحَقٍّ، وقَتْلَى لمْ تُجَنّ ثِيَابُها
فيا ليتَ شِعْري هلْ تَنالَنّ نُصْرَتي … سُهَيْلَ بن عَمْروٍ، وخزُها وعِقَابُها
وصفوانَ عوداً حزّ من شفرِ استهِ … فهذا أوانُ الحربِ شدّ عصابها
فلا تأمننا، يا ابنَ أمِّ مجالدٍ … إذا لَقِحَتْ حَربٌ وأعصَلَ نَابُها
وَلَوْ شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصَابَة ٌ … لهانَ علينا، يومَ ذاكَ، ضرابها
إنّ الذوائبَ منْ فهرٍ وإخوتهمْ – ح ألا أبلغْ أبا قيسٍ رسولاً، – حسان وقد نالتْ بنو النَجّارِ منكُمْ، لقد وَرِ لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ، – حسان أقامَ على عهدِ النبيّ وهديهِ، – حس لَقَدْ كانَ قيْسٌ في اللّئامِ مُرَدَّداً يا حَارِ قدْ كنْتَ لْولا ما رُميتَ بِهِ، مَنْ سَرّهُ الموْتُ صِرْفاً لا مِزَاجَ ل