وابنٍ سررتُ بهِ إذ قيلَ لي ذكرٌ – مهيار الديلمي
وابنٍ سررتُ بهِ إذ قيلَ لي ذكرٌ … فصنتهُ ويصانُ الدُّرُّ في الصُّدفِ
أخشى الرِّياحَ عليهِ أن تهبَّ فما … تراهُ في غيرِ حجري أو على كتفي
أغارُ عجباً بهِ منْ أنْ أقبِّلهُ … يوماً وتقبيلهُ أدنى إلى شرفي
يتيهُ منْ فوقِ كرسيِِ وهبتُ له … منَ الحسينِ بقدَ قامٍ كالألفِ
كالسَّيفِ أرسلهُ في الرَّوعِ صاحبهُ … على الكتيبة ِ ذاتَ الحشدِ لمْ يقفِ
أخفيتهُ وهو لمَّا تخفَ صورتهُ … وها هو الآنَ ما اخفيتهُ وخفي