وإنّ ثقيفاً كانَ، فاعترفوا بهِ، – حسان بن ثابت
وإنّ ثقيفاً كانَ، فاعترفوا بهِ، … لئيماً، إذا ما نصّ للمجدِ معقلُ
وَأغضُوا، فإنّ المجدَ عنكم وأهْلَهُ … على ما بِكمْ من لؤمكم مُتَعزِّلُ
وَخلُّوا مَعَدَّاً وانتساباً إليهِمِ، … بهمْ عنكمُ حقاً تناءٍ ومزحلُ
وقولَ السفاهِ، واقصدوا لأبيكمُ … ثقيفٍ، فإنّ القصد في ذاكَ أجملُ
فإنّكُمُ إن ترْغبوا لا يَكُنْ لَكُمْ … عنَ أصْلكُمُ في جِذم قيْس معوَّلُ
وما لكمُ في خندفٍ منْ ولادة ٍ، … ولا في قديم الخيرِ مجدٌ مُؤثَّلُ
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، – حسا لقدْ لقِيَتْ قُرَيْظة ُ ما عظاها، – أجِدَّكَ لم تهْتَجْ لرَسْمِ المنَازِلِ، أبلِغْ هوَازِن أعلاها وأسفلَها، – أبَا لَهبٍ أبْلِغْ بأنّ مُحَمّداً – رَمَيْتُ بِها أهلَ المَضِيقِ، فلمْ تَكَد هل المجدُ إلا السُّوددُ العَوْدُ والندى وَأمَانَة ُ المُرِّيِّ، حَيْثُ لَقِيتَهُ