وأغيدٍ قلنا لها هاتِها – مصطفى صادق الرافعي
وأغيدٍ قلنا لها هاتِها … فقالَ ما هاتِ ومعناها
كأنما ليسَ لنا أضلعٌ … على هواهُ قد طويناها
ولم تكنْ في خدِّهِ وردةٌ … تزيدُ حسناً إن قطفناها
قلنا لهُ تلكَ إذنْ قبلةٌ … كلُّ محبّ قد تمناها
فلم يزلْ يمنعنا خدَهُ … ولم تزلْ حتى أخذناها