هُوَ اليَومُ لَنْ أَنْسَاهُ مَا ظَلْتُ بَاقِياً – خليل مطران

هُوَ اليَومُ لَنْ أَنْسَاهُ مَا ظَلْتُ بَاقِياً … إِذَا آبَ أَلفَانِي وَمَا زِلْتُ بَاكِيَا

أَخَيْرُ شَبابِ العَصْرِ نُبْلاً وَهِمَّةً … طَفَرْتَ إِلَى العُلْيَا فَجُزْتَ المَرَاقِيَا

برُوحِي ذَاكَ الوجْهُ كَالبَدْرِ مُشْرِقاً … وَذَاكَ القَوَامُ اللَّدْن كَالرمْحِ عَالِيا

مَضَتْ أَرْبَعٌ لَمْ تَبْتَسِمْ ضَحواتُهَا … وَلَمْ تَكُنِ الأَيَّامُ إِلاَّ لَيَالِيا

وَمَا نَظَرَتْ عيْنِي مَعَاهِدَ أُنْسِنَا … سَأَبْكِي وَأَسْتَبْكِي عَلَيْكَ القَوَافِيَا