هُوَ اليَومُ لَنْ أَنْسَاهُ مَا ظَلْتُ بَاقِياً – خليل مطران
هُوَ اليَومُ لَنْ أَنْسَاهُ مَا ظَلْتُ بَاقِياً … إِذَا آبَ أَلفَانِي وَمَا زِلْتُ بَاكِيَا
أَخَيْرُ شَبابِ العَصْرِ نُبْلاً وَهِمَّةً … طَفَرْتَ إِلَى العُلْيَا فَجُزْتَ المَرَاقِيَا
برُوحِي ذَاكَ الوجْهُ كَالبَدْرِ مُشْرِقاً … وَذَاكَ القَوَامُ اللَّدْن كَالرمْحِ عَالِيا
مَضَتْ أَرْبَعٌ لَمْ تَبْتَسِمْ ضَحواتُهَا … وَلَمْ تَكُنِ الأَيَّامُ إِلاَّ لَيَالِيا
وَمَا نَظَرَتْ عيْنِي مَعَاهِدَ أُنْسِنَا … سَأَبْكِي وَأَسْتَبْكِي عَلَيْكَ القَوَافِيَا
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ