هَنِيئاً أَيَّهَا المَلِكُ المُفَدَّى – خليل مطران
هَنِيئاً أَيَّهَا المَلِكُ المُفَدَّى … لِمِصْرَ وَأَهْلِهَا عِيدُ الجُلُوسِ
رَعَاكَ اللّهُ مِنْ فَارُوقَ يُمْنٍ … أَدَالَ بِهَا السُّعُودَ مِنَ النُّحُوسِ
وَأَشْكَى شَعْبَهَا وَحَبَا وَوَاسَى … فَرَدَّ بَشَاشةَ الشَّعْبِ العَبُوسِ
وأَوْرَدَهَا مَوَارِدَ مِنْ صَفَاءٍ … مُحَلاَّةً مُحَلَّلَةَ الكُؤُوسِ
وَسَلَّ سُيُوفَهَا تَحْمِي عُلاَهَا … وَوَقَّى بِالدرُوعِ وَبِالتُرُوسِ
وَوَقَّى عَهدَ شورَاهَا فَعَزَّتْ … بِحِكْمَةِ سَائِسٍ وَرِضَى مَسُوسِ
لكَ الأَمْرُ المُطَاعُ عَلَى عُيُونٍ … مَلأْتَ حِدَاقَهَا وعَلَى الرؤُوسِ
فَمَا تاجٌ كَتَاجِكَ فِي هَوَاهَا … وَلاَ عَرْشٌ كَعَرْشِكَ فِي النُّفُوسِ
تمَلَّ الْعُمْرَ تُوسِعُهُ فَخَاراً … وَتلْبِسُ مَجْدَهُ أَزْهَى لَبُوسِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ