هَنِيئاً أَيَّهَا المَلِكُ المُفَدَّى – خليل مطران

هَنِيئاً أَيَّهَا المَلِكُ المُفَدَّى … لِمِصْرَ وَأَهْلِهَا عِيدُ الجُلُوسِ

رَعَاكَ اللّهُ مِنْ فَارُوقَ يُمْنٍ … أَدَالَ بِهَا السُّعُودَ مِنَ النُّحُوسِ

وَأَشْكَى شَعْبَهَا وَحَبَا وَوَاسَى … فَرَدَّ بَشَاشةَ الشَّعْبِ العَبُوسِ

وأَوْرَدَهَا مَوَارِدَ مِنْ صَفَاءٍ … مُحَلاَّةً مُحَلَّلَةَ الكُؤُوسِ

وَسَلَّ سُيُوفَهَا تَحْمِي عُلاَهَا … وَوَقَّى بِالدرُوعِ وَبِالتُرُوسِ

وَوَقَّى عَهدَ شورَاهَا فَعَزَّتْ … بِحِكْمَةِ سَائِسٍ وَرِضَى مَسُوسِ

لكَ الأَمْرُ المُطَاعُ عَلَى عُيُونٍ … مَلأْتَ حِدَاقَهَا وعَلَى الرؤُوسِ

فَمَا تاجٌ كَتَاجِكَ فِي هَوَاهَا … وَلاَ عَرْشٌ كَعَرْشِكَ فِي النُّفُوسِ

تمَلَّ الْعُمْرَ تُوسِعُهُ فَخَاراً … وَتلْبِسُ مَجْدَهُ أَزْهَى لَبُوسِ