هل يا تُرى – عبدالعزيز جويدة

هَل يا تُرى

قلبي سينبِضُ بعَدَ هذا العمرِ أمْ …

لا تَسأليني : الآنَ عُمري صَارَ كمْ ؟

خَمسونَ عامًا كُلُّها ..

في العشقِ أركُضُ خلفَ وَهمٍ ثمَّ وَهمٍ ثم وهمْ

الحبُّ أسقيهِ الحنينَ

يُعيدُ لي بالكأسِ هَمّ

يا هل تُرى ..

قَلبي سيجلسُ فَوقَ شُطآنِ الهوى

رَجُلاً عَجوزًا يَستجِمْ

أَمْ أنَّهُ ما زالَ مَجنونًا بحُبِّكْ

وبِرغمِ عُنفِ الموجِ

يَجتازُ الخِضَمْ ؟

.