هذه الروض التي تبدي حلاها – خليل مطران

هذه الروض التي تبدي حلاها … والأزاهير التي تهدي شذاها

والشوادي بأغاريد المنى … تملأ الأسماع أنساً بغناها

والسواقي عذبت أدمعها … وحلا في مشرب النفس بكاها

والصناعات البديعات التي … زانت الدار وأعلت محتواها

نعمٌ دامت على أربعكم … ورعت من حل فيها ورعاها

بيتٌ عتيقٌ شيدته العلى … وزينته شائقات الطرف

تنافس فيه ضروب الحلى … بين معالي أهله والتحف

يا باني الشرفة خلابةً … قد حار في أوصافها من وصف

مهما تبالغ لا تزد حسنها … ما حسن الشرفة مثل الشرف