هتفَ الدِيكُ سُحرة ً – محمود سامي البارودي
هتفَ الدِيكُ سُحرة ً … فاصطَبَحنا لِهتفِهِ
بشَرَابٍ كَعَيْنِهِ … وكبابٍ كَعُرفهِ
يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَ إنَّ لي صاحباً ، وَ لاَ بدَّ منهُ – أَلاَ، حَيِّ بِالْمِقْيَاسِ رَيَّا الْمَ ما لِقلبى من لوعة ٍ ليسَ يَهدا ؟ – إِذَا أَتَاكَ خَلِيلٌ بَعْدَ مَنْدَمَة ٍ لَمْ أَصْطَبرْ بَعْدَكَ مِنْ سَلْوَة وَمَسْرَحٍ لِسِوَامِ الْعَيْنِ لَيْسَ لَ لاَ تَحْسَبِ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَل