نُعاس – قاسم حداد

كان لي أن أفتح الباب الموارب

وهو منسي وراء البيت .

زرقته الكئيبة ملجأ للطفل

يهرب من ظلام الدرس

من نوم الظهيرة من نعاسٍ كاذب ٍ .

هل كان لي في مجلس التأنيب أخطاء ملفقة

لتعترف الطيور بقدرتي في الريح .

هل كانت صلاة معلم القرآن

كافيةً لتأجيل الظلام أمام أحلامي،

لأفتح باب أيامي ، لكي لا تسرق الأشباح ذاكرتي

وتمحو شمس أقلامي .

ووحدي سوف ينساني وراء البيت

وحدي سوف ينساني .