نَادِي الشَّبِيبَة بَيْنَ أَنْدِيةِ الحِمَى – خليل مطران

نَادِي الشَّبِيبَة بَيْنَ أَنْدِيةِ الحِمَى … هُوَ لِلتْآخِي مَعْقِدُ الآمالِ

مِصْرُ العَرِينِ وَهَؤلاَءِ بِمَا بِهِمْ … مِنْ عِزَّةٍ هُمْ خَيْرَةُ الأَشْبالِ

جَعَلُوا شِعَارَهُمْ اتِّحَادَ قُلُوبِهِمْ … وَتَهيَأُوا لجَلائِلِ الأَعْمَالِ

بِالدِّينِ وَالتَّقْوَى تُرَاضُ نُفُوسُهُمْ … وَخَلاَئِقٍ مَحْمُودَةٍ وَخِصَالِ

وَوَسَائِلُ اللَّهْوِ البَرِيءِ تَزِيدُهُمْ … أَخْذاً بِأَسْبَابِ المَرَامِ العَالِي

هَذِي صَحِيفَتُهُمْ تُصَوِّرُ لِلنُّهَى … عَزَمَاتِ فُتْيَانٍ وَحَزْمِ رِجَالِ

نَرْجُو لَهَا الإِقْبَالَ فِي أَيَّامِهِمْ … وَلَهُمْ دَوامُ السَّعْدِ وَالإِقْبالِ