نَادِي الشَّبِيبَة بَيْنَ أَنْدِيةِ الحِمَى – خليل مطران
نَادِي الشَّبِيبَة بَيْنَ أَنْدِيةِ الحِمَى … هُوَ لِلتْآخِي مَعْقِدُ الآمالِ
مِصْرُ العَرِينِ وَهَؤلاَءِ بِمَا بِهِمْ … مِنْ عِزَّةٍ هُمْ خَيْرَةُ الأَشْبالِ
جَعَلُوا شِعَارَهُمْ اتِّحَادَ قُلُوبِهِمْ … وَتَهيَأُوا لجَلائِلِ الأَعْمَالِ
بِالدِّينِ وَالتَّقْوَى تُرَاضُ نُفُوسُهُمْ … وَخَلاَئِقٍ مَحْمُودَةٍ وَخِصَالِ
وَوَسَائِلُ اللَّهْوِ البَرِيءِ تَزِيدُهُمْ … أَخْذاً بِأَسْبَابِ المَرَامِ العَالِي
هَذِي صَحِيفَتُهُمْ تُصَوِّرُ لِلنُّهَى … عَزَمَاتِ فُتْيَانٍ وَحَزْمِ رِجَالِ
نَرْجُو لَهَا الإِقْبَالَ فِي أَيَّامِهِمْ … وَلَهُمْ دَوامُ السَّعْدِ وَالإِقْبالِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ