مِلكٌ عظيمُ القدرِ أم مَلكُ – حيدر بن سليمان الحلي

مِلكٌ عظيمُ القدرِ أم مَلكُ … من تحت علياهُ جرى ملَك

لَبِست له الدُنيا أشعَّتها … فانجابَ عن أقطارها الحَلكُ

نَصرَ الرجا بالجود حين غدا … بين الرجا والجودِ مُعترك

إن تنفرد بالجودِ راحتهُ … فالناسُ في معروفه اشتركوا

لا تلتقي أجفانُ حُسَّده … سُهداً كأنَّ لها الكرى حَسكُ