مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً ونُصْرَتي – دعبل الخزاعي

مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً ونُصْرَتي … وقاسمتهُ مالي وبوأتهُ حجْري

وقدْ كانَ يكفيهِ منَ العيشِ كله … رجاءٌ ويأسٌ يرجعانِ إلى فقرِ

وفيهِ عُيوبٌ ليسَ يُحصَى عِدادُها … فأَصغَرُها عَيْباً يَجِلُّ عَنِ الْفِكْرِ

ولو أنني أبديتُ للناسِ بعضها … لأَصْبَحَ مِن بَصْقِ الأَحبَّة ِ في بَحْرِ

فدونكَ عرضي فاهجُ حياً، وإن أمتْ … فأقسمُ إلا ما خريتَ على قبري