مَكَانُكَ يَا لويسُ نُهىً وَعِلْماً – خليل مطران

مَكَانُكَ يَا لويسُ نُهىً وَعِلْماً … مَكَانٌ غيْرُ مَجْهُولٍ بِمِصْرِ

بِجِدِّكِ لاَ بِجَدِّكَ وَهوَ عَالٍ … نَبَغْتَ وَقَدْ بَلَغْتَ أَجَلَّ قَدَرْ

تُدَاوِي الدَّاءَ مَهْمَا يَعْصِ طِبّاً … فَلاَ يَعْصِيكَ فِي نهْيٍ وأَمْرِ

وَلَسْتَ مُبَالِياً أَجْراً وَلَكِنْ … تَعُودُ مُزَوَّداً أَبَداً بِشُكْرِ

لِيَهْنِئْكَ الْقِرَانُ بِذَاتِ نُبْلٍ … مِنَ الْغِيد الصِّبَاحِ وَذَاتِ طُهْرِ

أَعزَّ اللّهُ مَرْيَمَ مِنْ عَرُوسٍ … هِيَ الحُسْنُ انْجَلَى فِي شمْسِ خِدْرِ

سَعِدْتَ بِهَا كَما سَعِدتْ فَطِيبا … وَعِيشَا بِالرِّفَاءِ مديدَ عُمْرِ