مَضَيْتِ وَكُنْتِ دُنْيَاكِ رُوحاً – خليل مطران
مَضَيْتِ وَكُنْتِ دُنْيَاكِ رُوحاً … مُعَذَّبَةً وَمَوْطِنُهَا السَّمَاءُ
وَكُنْتِ مِنَ الودَادِ مَكَانَ أُخْتي … وَكَانَ مُقَدَّساً ذَاكَ الإِخَاءُ
نُعَزِّي عَنْكِ أَبْنَاءً كِرَاماً … وَهُمْ لِقُلُوبِنَا عُنْكِ الْعَزَاءُ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ