مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَنْقَضِي – محمود سامي البارودي
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَنْقَضِي … مآربُ كانتْ علة ً للمظالمِ
تساوتْ نفوسُ الخلقِ في الشرَّ ؛ فاستعذْ … بربَّ البرايا منْ جهولِ وَ عالمِ
وَلَوْ عَرَفُوا مَا أَنْكَرُوهُ لأَيْقَنُوا … بأنَّ نعيمَ الدهرِ خدعة ُ حالمِ
تأملْ رويداً يا بنْ وديَ ، هلْ ترى … عَلى صَفْحَاتِ الأَرْضِ غَيْرَ مَعَالِمِ؟
يظنُّ عليلُ القومِ في الطبَّ برأهُ … وَ لمْ يدرِ أنَّ الطبَّ ليسَ بسالمِ
فطرْ للسها ، أوْ فاتخذْ لكَ سلماً … لِتَرْقَى إِلَى أَبْرَاجِهِ بِالسَّلاَلِمِ
وَ كيفَ تنالُ النفسُ في الدهرِ عيشة ً … تلذُّ بها ، والدهرُ غيرُ مسالمِ ؟
كلمات: احمد صادق
ألحان: طلال مداح
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَ قَلِيلٌ بِآدابِ الْمَوَدَّة ِ مَنْ يَفِي متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً – عَمَّ الْحَيَا، وَاسْتَنَّتِ الْجَدَاوِل أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ إِنَّ النَّصِيحَة َ لاَ تَحُضْ – م أسلُ الديارَ عنِ الحبيبِ في الحشا – صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى ا