مَا عَيْنُ فِيجَتِهَا وَصَافِي مَائِهَا – خليل مطران
مَا عَيْنُ فِيجَتِهَا وَصَافِي مَائِهَا … هِيَ أُمَّةٌ رَوِيَ الثَّرَى بِدِمَائِهَا
أَفَمَا تَرَوْنَ بَلاءهَا فِي نَفْحِهَا … عَنْ حَوْضِهَا للهِ حُسْنُ بَلائِهَا
وَقَعَاتُ أَبْطَالٍ يَصُولُ عَلَى العِدَى … فِيهَا أُبَاةُ الضَّيْمِ مِنْ أَبْنَائِهَا
لَوْلا ضَنَايَ لَكُنْتُ مِنْ أَشْهَادِهَا … يَوْمَ الفِدَى وَلَكُنْتُ مِنْ شُهَدَائِهَا
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ