مَاذَا يُعَانِي فِي الْهَوَى أَهْلُ الْهَوى – خليل مطران

مَاذَا يُعَانِي فِي الْهَوَى أَهْلُ الْهَوى … مِنْ سَفْكِ دَمْعٍ وَاحْتِرَاقِ صُدُورِ

فِي الحَيِّ أَعْرَابِيَّةٌ هَدَرَتْ دَماً … لَوْلاَ الْهَوَى مَا كَانَ بِالْمَهْدُورِ

حسْنَاءُ تَخْطُر بَيْنَ أَبْيَاتِ الحِمَى … خَطَرَاتِ عَيْنٍ فِي الحَنَانِ وَحُورِ

بِدَلاَلِ غُصْنٍ فِي حُلَى نَوَّارِه … وَجَمَالِ شَمْسٍ فِي غِلاَلَة نُورِ

وَشَتِ الْعَوَاذِلُ بِي فَحَالَتْ دُونَهَا … وَقَضَتْ حُكُومَةُ أَهْلِهَا بِثُبُورِي

ظَلَمُوا وَمَا بِي رِيبةُ وَتَعَاقَبَتْ … طَعْنَاتُهُمْ فِي قَلْبِيَ المَفْطُورِ

لَوْ كَفَّ هَذَا الدَّهْرُ عَنِّي غَرْبَهُ … وَرَثَى لِحَالِ العَاشِقِ المَهْجُورِ

لَشَفَى غَلِيلَ المُسْتَهامِ بِقُرْبِهَا … وَشفَى جِرَاحَ النَّاقِمِ المَوْتُورِ