مَاذَا يُعَانِي فِي الْهَوَى أَهْلُ الْهَوى – خليل مطران
مَاذَا يُعَانِي فِي الْهَوَى أَهْلُ الْهَوى … مِنْ سَفْكِ دَمْعٍ وَاحْتِرَاقِ صُدُورِ
فِي الحَيِّ أَعْرَابِيَّةٌ هَدَرَتْ دَماً … لَوْلاَ الْهَوَى مَا كَانَ بِالْمَهْدُورِ
حسْنَاءُ تَخْطُر بَيْنَ أَبْيَاتِ الحِمَى … خَطَرَاتِ عَيْنٍ فِي الحَنَانِ وَحُورِ
بِدَلاَلِ غُصْنٍ فِي حُلَى نَوَّارِه … وَجَمَالِ شَمْسٍ فِي غِلاَلَة نُورِ
وَشَتِ الْعَوَاذِلُ بِي فَحَالَتْ دُونَهَا … وَقَضَتْ حُكُومَةُ أَهْلِهَا بِثُبُورِي
ظَلَمُوا وَمَا بِي رِيبةُ وَتَعَاقَبَتْ … طَعْنَاتُهُمْ فِي قَلْبِيَ المَفْطُورِ
لَوْ كَفَّ هَذَا الدَّهْرُ عَنِّي غَرْبَهُ … وَرَثَى لِحَالِ العَاشِقِ المَهْجُورِ
لَشَفَى غَلِيلَ المُسْتَهامِ بِقُرْبِهَا … وَشفَى جِرَاحَ النَّاقِمِ المَوْتُورِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ