مرضُ العيونِ الحورِ طِبُهْ – مصطفى صادق الرافعي

مرضُ العيونِ الحورِ طِبُهْ … وسلاامُ ذب الأجفانِ حربهْ

وبهِ رشا أحوى أغنُّ … كما يشاءُ يراهُ ربُهْ

لم يحكهِ الغيدُ الحيا … نَ وهل تحاكي البدرَ شبهُهْ

يجزي محبةَ من يهي … مُ بهِ الصدودَ وذاكَ دأبهْ

يا قلبُ لم يعذركَ في … هذا الضنى والذنبُ ذنبهْ

من للجفونِ بأن تنا … مَ وما يطيعُ الجفنُ هدبهْ

أترى جنيتَ على حبي … بكَ أم كذا قد صارَ قلبهْ

رشأٌ تلاعبَ بالنهى … لا يستفيقُ الدهرَ لعبهْ

ما زالَ يهوى الناسَ حت … ى ما يُعَدُ اليومَ صحبُهْ

والحبُّ أحسنَ ما يكو … نُ إذا انفردتَ بمن تحبُهْ

فاصبر على خطبِ الزما … نِ فهينهُ يمضي وصعبُهْ