ما ينسي الدهرُ لا يبرحْ لنا شجناً – جرير
ما ينسي الدهرُ لا يبرحْ لنا شجناً … يومٌ تداركهُ الأجمالُ والنوقُ
ما زالَ في القلبِ وجدٌ يرتقي صعداً … حتى أصَابَ سَوَادَ العَينِ تَغرِيقُ
أينَ الأولى َ أنزلوا النعمانَ ضاحية ً … أمْ أينَ أبْناءُ شَيْبانَ الغَرَانِيقُ
صاهرتَ قوماً لئاما في صدورهمُ … ضِغْنٌ قَديمٌ وَفي أخلاقِهِمْ ضِيقُ
قلْ للأخيطلأ إذْ جدَّ لجراء بنا … أقْصِرْ فإنّكَ بالتّقصِيرِ مَحْقُوقُ
لا تطلعُ الشمسُ إلاَّ وهوَ في تعبٍ … و لا تغيبُ إلاَّ وهوَ مسبوقُ
نَفْسَي الفِداءُ لقَيْسٍ يَوْمَ تَعَصِبكمْ … إذْ لا يبلُ لسانَ الأخطلِ الريق
بِيضٌ بِأيّديهِمُ شُهْبٌ مجَرَّبَة ٌ، … للهام جذٌ وللأعناقِ تطبيق
وَالتّغلِبيّونَ بِئسَ الفَحلُ فَحلُهُمُ … فحلاً وأمهمُ زلاء منطيق
تَحْتَ المَنَاطِقِ أسْتَاهٌ مُصَلَّبَة ٌ … مِثْلَ الدوَا مَسّها الأنقاسُ وَاللِّيقُ
ذكرتَ ثرى نواظرَ والخزامى َ – جرير بَانَ الخَلِيطُ غَداة َ الجِنَابِ، ̵ أجِدكَ لا يَصْحُو الفُؤادُ المُعَلَّلُ، أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ، أتَنسَى يَوْمَ حَوْمَلَ وَالدَّخولِ، فَوَرِسُ قَيْسٍ يَمْنَعُونَ حِماُهُمُأزُ مَتى كَانَ الخَيَامُ بذي طُلُوحٍ؛ –