ما يصير – سعد علوش

مايصير وين تحديد المصير
رحت مع ذاك الطريق وأنا مع ذاك الطريق
صرت حتّى ماتطيق رفقتيلك يارفيق
غيّروك وصرت غير؟

دامني محسود بنّي شاعرك .. ومنغبط
ليه أنثّرلك كلامن كل مايعلو هبط
أنت يعجبك النبط؟ طيّب أبكتبلك نبط

صاحبي؟ مامن الدنيا ولا الناس خوف
دام جاه الله معزّب وذكره … خوي
والدليل؟ أنّها لاقربتك .. الظروف

رحت ماكنني .. مشفق ولا مهتوي
أأتباعد ولا أشوفك .. علاشان أشوف

أنّي الضامي اللي مايبي .. يرتوي
لانّي أجلس وسط عينك وأخاف الوقوف

وطبعا .. أخاف من بعد الوقوف .. أأهوي
مابي أكون دمعة حزن بين الكفوف
لانّي أكبر من ذراع الزمن .. واللّوي
خلّني جامد فبعدك ومنلاف لوف

لجل لاشفتك أتناثر وله وأنطوي
أه من نظرتك لاشكّلتني صفوف
جل منهو مسوّي شي مايستوي