ما ثَم أشباهٌ ولا أمثال – محيي الدين بن عربي
ما ثَم أشباهٌ ولا أمثال … الكلِّ في تحصيلهِ محالُ
حبي الذي نسبَ الوجودَ بعينه … للعقلِ في تعيينهِ إشكالُ
إنْ نزهتهُ عقولهم يرمي بهِ … تشبيهُ قولٍ كله إضلالُ
حتى يعمَّ وجودُه إقرارهُمْ … فلذاكَ قلتُ بأنهُ يحتالُ
فتقابلت أقواله عن نفسه … نصّاً وهذا كله إخلال
في العقل والإيمان ثبتُ عينه … متناقضاً ولذاك لا يغتال
فالمؤمنُ المعصومُ من تأويله … عند الإله فنعته الإجلال
أمّا المؤوّل فهو يعبد عقله … معَ وهمهِ والأمرُ لا ينقالُ