لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعاً – خليل مطران
لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعاً … لِلْفَرْقدِ اللَّمَّاحِ بَعْدَ الْفرْقَدِ
يَا مَنْبِتَ الأَرْزِ الْقدِيمِ وَمَرْبِضاً … يَوْمَ الْحِفاظُ لِكُلِّ لَيْثٍ أَصْيَدِ
هَذِي إِلَيْك تحِيَّةٌ مِنْ شَيِّقٍ … قَدْ بَانَ طَوْعاً عَنْكَ وَهْوَ كَمُبْعَدِ
مِنْ هَالِكٍ ظَمَأً وَمَاؤُكَ قُرْبُهُ … مَرَّتْ بِهِ حِجَج وَلَمْ يَتَوَرَّدِ
لاَ شَيْءَ فِي الْحِرْمَانِ أَكْبَرُ غُصَّةً … مِنْ حَبْسِ مَكْرُمَةٍ عَنِ المُتَعَوِّدِ
يَا مَسْقِطاً لِلرَّأْسِ فِي جَنَبَاتِهِ … مِنْ حَرِّ شَوْقِي جَمْرَةٌ لَمْ تَخْمُدِ
كَمْ ضَجْعَةٍ فِيهَا أَرَاكَ وَيَقْظَةٍٍ … لاَحَتْ ذُرَاكَ بِهَا تَرُوحُ وَتَعتدِي
فِي كُلِّ شَيءٍ مِنْكَ عَيْنِي تَجْتَلي … حُسْناً وَحُسْنُ الرَّوْضِ حُسْنُ الْجَلْمَدِ
وَبِكُلِّ مُنْعَرََجٍ وَكلِّ ثَنِيَةٍ … أَثَرٌ يُحَسُّ لِفِكرِيَ المُتَرَدِّدِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ