لَيتكِ – صباح الحكيم

فاحَ حبّا عازفا لحن الرجاءْ

و وشى للسمعِ همسا قائلا……. (يا ليتكِ)

هز قلب الأرض فانشق الضياءْ

و انبرى عني و ناء

قلت يا ويح فؤادي

أين تمضي

بعدما أسكنتَ أضلاعي النقاء

أيُ همسٍ مسّ قلبي

أهو حبٌ كل هذا ؟

انتظرني

خافقي كالشمع ذاب

أهو وجدٌ لامس الأهداب أغشاها هياما

ملأ الأحداق سهدا و ضراما

زرع الحب بقلبي

لا أنام الليلَ

هذا العشق يرويني سهادا

ينحل الظل و يغتالُ الحنايا

يزرع الأهداب ودا و حنينا

أي همسٍ ذا الذي هدّ الزوايا

أهو حبٌ كل هذا؟

يا إلهي

أنا لا أدرك هاتيك المسائل

كيف سحر الهمس يذوي بالخمائل

و انتظرت العمر أهمي باللقاء

أفرش الدرب ورودا

من ودادي

ثم أسقيه كؤوسا من حناني

و انتظرت الحب طيفا من نقاء

كل هذا يا إلهي كيف جاءْ

ليته ما كان جاءْ .