لَبِستُ عَزاءً عَن لِقاءِ مُحَمَّدٍ – صريع الغواني

لَبِستُ عَزاءً عَن لِقاءِ مُحَمَّدٍ … وَأَعرَضتُ عَنهُ مُنصِفاً وَوَدوداً

وَقُلتُ لِنَفسٍ قادَها الشَوقُ نَحوَهُ … فَعَوَّضَها حُبُّ اللِقاءِ صُدودا

هَبيهِ اِمرءاً قَد كانَ أَصفاكِ وِدَّهُ … فَماتَ وَإِلّا فَاِحسِبيهِ يَزيدا

لَعَمري لَقَد وَلّى فَلَم أَلقَ بَعدَهُ … وَفاءً لِذي عَهدٍ يُعَدُّ حَميدا