لك يَا حَفِيظَة خَالِداتُ مَفَاخِرٌ
لك يَا حَفِيظَة خَالِداتُ مَفَاخِرٌ ... تَمْضِي السنونُ وَذِكْرُهَا مُتَجَددُ
مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ اشْهَدي مُعْتَزَّةً ... وَطَناً يُقَامُ بِه لِذِكْرِكِ مشْهد
شَمَلَتْ مَآثِرُكِ الْعِدَادُ رُبُوعَهُ ... فَالشكْرُ فِيهَا شَامِلٌ مَتَعَدد
مَنْ غَابَ عَنْ أَحْبَابِه فَلَهُ بِه ... فِي الآنِ بَعْدَ الآنَ عَوْدٌ أَحْمَدُ
أَبْقَى من الأَعيَانِ وَهْيَ زَوَائِلٌ ... أَثَرٌ لَهُ فِي كُلِّ بَارِحَة غد
نِعْمَ الْجَزَاءُ لِرَبَّةِ الصَّونِ الَّتي ... بِمَثوبَة الدَارَيْنِ بَاتَتْ تسْعَدُ
سُبْحَانَ مُلْهِمُكِ الصَّوَابَ وَهَكَذَا ... لَكِ فِي رِحَابِهما الْبَقَاءُ السَّرْمدُ