لعَمرِى لقد أيقَظتُ من كانَ راقداً – محمود سامي البارودي

لعَمرِى لقد أيقَظتُ من كانَ راقداً … وأنذَرتُ ، لكِن لم تَكن تنفعً النُّذر

نَصَحتُ فكذَّبتم ، فلمَّا أتى الرَّدى … عَمدتُم لتصديقى وقَد قُضِى َ الأمرُ

فلم يبقَ فى أيديكًم غيرُ حَسرة ٍ … وَلَمْ يَبْقَ عِنْدِي غَيْرُ مَا عَافَهُ الصَّدْرُ

فَجاءَ الَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ شَرَّهُ … وزالَ الَّذى لم يبقَ من بعدهِ شِعرُ