لتندمنَّ على ما كان من عملٍ – محيي الدين بن عربي

لتندمنَّ على ما كان من عملٍ … تبغي به عوضاً من عند مخلوقِ

وتسخط الله فيه وهو رازقكم … وما لكم عوضٌ عنهُ بتحقيقِ

إن الذي يعبد الرحمن تبصره … كمصحفٍ ضائعٍ في بيتِ زِنديق

إنَّ الفتى منْ رأى الأفراسَ توصلهُ … بهِ فيمسحُ بالأعناقِ والسوقِ

حبالها عندما كانت أدلته … عليهِ لمْ يرها جاءتْ لتشقيقِ

وكيفَ جاءتْ لتشقيقٍ وإنَّ لها … تسبيحَ خالقها حقاً بتصديقِ

اللهُ كرمها جوداً وأهلها … لكلِّ صالحة ٍ تأهيلَ معشوقِ

لله نفسٌ براها الله من عرقِ … الأفراس في حلبة ِ الأفراسِ والنوق