كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي – محمود سامي البارودي

كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي … لساني ما تضمنهُ جناني

وَ لي بينَ الجوانحِ منكِ سرٌّ … خفيٌّ لا يعيهِ الكاتبانِ

وَكَيْفَ يَخُطُّهُ الْمَلَكَانِ عَنِّي … وَلَمْ يَنْطِقْ بِغَامِضِهِ لِسَانِي؟