كنْ كما شئتَ منْ رشادٍ وغى ًّ – محمود سامي البارودي
كنْ كما شئتَ منْ رشادٍ وغى ًّ … كلُّ حيًّ بما جناهُ رهينُ
كُلُّنَا لِلْفَنَاءِ، أَوْ تَصْعَقَ الأَرْ … ضُ ، وتأتي بعدَ الشئون شؤونُ
يستفزُّ الحليمَ رونفها البا … هِرُ، حَتَّى يَخِفَّ وَهْوَ رَكِينُ
ذهبا غيرَ ذكرة ٍ سوفَ تفنى … بَعْدَ ضَنٍّ، وَكُلُّ شَيْءٍ يَحِينُ
فاحتقبْ سيرة َ المحامدِ ؛ فالذكـ … ـرُ حَيَاة ٌ لِمَنْ طوَتْهُ الْمَنُونُ
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ – م وَ ما مصرُ عمرَ الدهرِ إلاَّ غنيمة ٌ وَغْدٌ تَكَوَّنَ مِنْ لُؤْمٍ، ومِنْ دَنَ رَضِيتُ بِالْبَيْنِ إِيثَاراً عَلَى سَكَ دَعانِى إلى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ – أَلاَ «يَا نَحْلَة ً» سَرَحَتْ فَحَازَتْ لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ