كلبٌ قبيلي وكلبٌ خير من ولدتُْ – ديك الجن
كلبٌ قبيلي وكلبٌ خير من ولدتُْ … حَوَّاءُ من عَرَبٍ غُرٍّ ومن عَجَمِ
وعيَّرَتْنا وما إنْ طُلَّ في أُحَدٍ … وطلَّ في مؤتة ٍ والدينُ لم يرمِ
غَداة َ مؤْتة َ والإشْراكُ مكتَهلٌ … والدينُ أمردُ لم ييفعْ فيحتلمِ
ويومَ صفينَ من بعدِ الخريبة ِ كمُْ … دمٍ أُطِلَّ لنَصْر الدِّينِ إثْرَ دَمِ
وفيالفراتِ فداءُ السبطِ قد تركتُْ … أشلاؤنا في الوغى لحماً على وضمِ
غداة َ شالتْ من التَّقوى نعامتهاُ … وآذنت صَعَقاتُ الحقِّ بالنِّقَمِ
إنْ تعبسي لدمٍ منا هريقَ بهاُ … فَقَدْ حَقَنَّا دمَ الإسلامِ فابتسمي
فاقْعُدْ وقُمْ عالماً أَنْ لو تطوّقها … بغيرِ أحمدَ لم تقعدْ ولم تقُمِ
أَقامَ حِصنٌ عليهم حِصْنَ مكرمة ٍ … يرتَجُّ طوداهُ بالنقمى وبالنِعَمِ
إذا غدت خيلُهم تخدي بهم خبباًُ … لنجدة ٍ عَدَت الآجالَ في الخَذَمِ
كَمْ عَرَّضوا أيدياً بيضاً مكَرَّمَة ً … للعُدْمِ من طولِ ما انتاشوا من العدَمِ
أُسْدٌ يَرونَ الرَّدى المفضي بأَنْفُسهم … إلى الثَّرى عمراً يُفضي إلى الهرمِ