كذا تفقد العينُ إنسانها – حيدر بن سليمان الحلي

كذا تفقد العينُ إنسانها … فتدمي المدامعُ أجفانها

كذا يقرع الخطبُ صمَّ الجبال … إلى أن يزلزل ثهلانها

كذا للمراقب كفُّ الزمان … تمدُّ فتأسر عقبانها

كذا تغمد البيضُ تحت الصعيد … فتغدو الضرايح أجفانها

كذا وأبيك عوالي الرماح … تدقُّ يدُ الدهر مرّانها