قِفا بِنَجْدٍ نُسَلِّمْ – الأبيوردي
قِفا بِنَجْدٍ نُسَلِّمْ … على دِيارِ سُعادِ
فلي دموعٌ تروَّى … بها الطُّلولُ الصَّوادي
وَالنّاجِياتُ إليها … يخدنَ ميلَ الهوادي
لَها مِنَ الشَّوْقِ هادٍ … ومنْ زفيريَ حادِ
وكمْ بها من ظباءٍ … حَلَّتْ سَرارَة وادي
تسبي الأسودَ بنجلٍ … كَالباتِراتِ الحِدادِ
كأنَّها منْ فتورٍ … مملوءة ٌ منْ رقادِ
عارضتها إذْ تولَّتْ … بها الحدوجُ الغوادي
أَبْغي الفُؤادَ لَدَيْها … فَمَا وَجَدْتُ فُؤادي
أَضاءَ بُرَيْقٌ بِالعُذَيْبِ كَليلُ R أقولُ لسعدٍ وهوَ للمجدِ مقتنٍ – ال خضابٌ على فوديَّ للدَّهرِ ما نضا – سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كُوفَنَ الغيثَ حَاف أُتيحَتْ لِداءٍ في الفُؤادِ عُضالِ ̵ أّذْكى بِقَلْبي لَوْعَة ً إذ أَوْمَضَا & بكرَ الخليطُ وفي العيونِ منَ الجوى ̵ سَرَتْ، واللَّيْلُ يَرْمُزُ بِالصَّباحِ