قََتْلاً أَمْ شُرُوعاً – عبدالعزيز جويدة

أنا أعتَرِفْ

أنِّي انكَسَرْتُ أمامَ عَينيكِ الجَميلةِ

ثُمَّ عاوَدَني الرجوعْ

لَم أستَطِعْ أبدًا مُقاومةً فعُدتُ

رَغمَ الشعورِ بأنَّني مَخدوعْ

عُمري بِدونِكِ لَم يَكُنْ شيئًا سِوَى

وَهْمٍ ،

سَرَابٍ ،

حِيرَةٍ كُبرَى ،

دُمُوعْ

إنِّي لأسألُكِ الإجابَةْ

هَلْ كانَ هذا الحبُّ قَتلاً ..

أَمْ شُروعْ ؟